السبت، 11 أبريل 2015

اثراء

امتلاك الشخص للموهبة شئ عظيم يعطي الموهوب شعورآ بالفخر والتفرد والموهوب هو ذلك الشخص الذي يتمتع بعدد من الصفات منها :
التفوق في القدرة المعرفية
الابتكار في التفكير والانتاج
المواهب العالية في مجالات خاصة
ناقشي عزيزتي هذه العبارة
وذلك من خلال التعريف بالموهبة ومجالاتها وكيفية اكتشافها وطرق تطويرها وابرازها يتخلل ذلك قصص مشوقة واثراء ذلك بموهبتك الخاصة والتحدث عن مراحلها
لتكوني من أوائل من يشارك معنا في برنامج موهبة باذن الله
اسعدينا بتعليق بعد قراءة الاثراء

هناك 27 تعليقًا:

  1. **********************************
    مفهوم الموهوب : يمتلك قدرات خاصة ذات أصل تكويني لا ترتبط بذكاء الفرد .
    أنواع المواهب : ” أمثلة “
    مواهب في المجال المعرفي :
    موهبة حفظ القرآن .
    موهبة الخطابة .
    موهبة الالقاء.
    موهبة الشعر .
    مواهب في المجال الفني :
    موهبة الرسم .
    موهبة التصوير .
    موهبة التصميم .
    مواهب في المجال الحدسي :
    موهبة الخيال العلمي .
    موهبة التدريس .
    موهبة التوجيه .

    المعايير الأساسية للموهبة :
    1. حب
    2. إبداع
    3. سرعة إنجاز

    الطرق الأساسية لتطوير قدراتك :
    1. مشاهدة الناجحين في هذا المجال .
    2. ممارسة الموهبه بشكل مكثف .
    3. القراءه واكتشاب أكبر قدر من المعلومات . ” الأمور التي نفهمها نحبها “

    معوقات الموهبة والإبداع :
    1. تحكيم العاطفة واهمال العقل .
    3. المقارنة مع الآخرين .

    ودائما ننصح من يمتلكون الموهبة بقراءة كتاب ” الموهبة لا تكفي أبداً ”

    امجاد احمد العسكري 2\ع\2
    ***************************************

    ردحذف
  2. من هو الموهوب في النشاط الطلابي؟

    هو الطالب الذي يظهر مستوى أداء عالٍ ، أو إنتاجاً مبدعاً ، أو لديه استعداد متميز ، في واحد أو أكثر من مجالات النشاط الطلابي .
    سمات وخصائص الطلاب الموهوبين :
    - غالبا مستواهم التحصيلي مرتفع - الميل للمناقشة - لديه حصيلة لغوية في سن مبكرة وطلاقة لفظية جيدة - لديه حصيلة كبيرة من المعلومات العامة وقوة في الذاكرة - يتمتع بسعة الخيال ودقة الملاحظة - لا يمل من العمل المستمر ولديه القدرة على تركيز الانتباه- كثير القراءة والمطالعة - يتعلم بسرعة وسهولة أكثر من غيره ويطرح أسئلة غير متوقعة من طلاب في سنه- يعمل على إنجاز ما يوكل إليه في الوقت المناسب وبدقة- يحب العمل بمفرده ويحتاج إلى قليل من التوجيهات- يبادر في الاشتراك في معظم الأنشطة المدرسية - اكثر توافقا مع أقرانه - قليل الإنعزالية ويميل للتعاون - لديه القدرة والرغبة على القيادة -عادة ما يكون محبوب بين زملائه - يميل لمصاحبة الكبار أو من هم في مستواه العقلي . فإذا كنت أخي الطالب...أختي الطالبة... من هؤلاء الموهوبين فلا تتردد في إبتكار أعمال مميزة تخدم بها مدرستك وبيئتك ..

    المعايير الأساسية للموهبة :
    1. حب
    2. إبداع
    3. سرعة إنجاز

    الطرق الأساسية لتطوير قدراتك :
    1. مشاهدة الناجحين في هذا المجال .
    2. ممارسة الموهبه بشكل مكثف .
    3. القراءه واكتشاب أكبر قدر من المعلومات . ” الأمور التي نفهمها نحبها “

    معوقات الموهبة والإبداع :
    1. تحكيم العاطفة واهمال العقل .
    3. المقارنة مع الآخرين .

    ودائما ننصح من يمتلكون الموهبة بقراءة كتاب ” الموهبة لا تكفي أبداً ”

    اسيل القحطاني
    1\5

    ردحذف
  3. ومعنى كلمة موهوب في اللغة الإنسان الذي يعطي أو يمنح شيئاً بلا عوض ويطلق لفظ الموهوب على القسم العالي جداً من مجموعة المتفوقين الذين وُهبوا الذكاء الممتاز , كما أنهم يبدون سمات معينة غالباً , إذ تجعلنا نعقد عليهم الأمل في الإسهام بنصيب وافر في تقدم أمتهم وقيل في تعريف الموهوب أنه الطفل الذي يبدي بشكل ظاهر قدرة واضحة في جانب ما من جوانب النشاط الإنساني.

    التعريف الاصطلاحي للموهبة

    يعرف لانج وايكوم (1932) المواهب بأنها:

    ( قدرات خاصة ذات أصل تكويني لا ترتبط بذكاء الفرد , بل إن بعضها قد يوجد بين المتخلفين عقلياً )

    يعرف كارتر جول ( 1973 ) الموهبة بأنها ( القدرة في حقل معين , أو المقدرة الطبيعية ذات الفاعلية الكبرى نتيجة التدرب مثل الرسم والموسيقى ولا تشمل بالضرورة , درجة كبيرة من الذكاء العام )

    أما الموهوب:

    يعرف لايكوك الموهوب بأنه هو( ذلك الفرد الذي يكون أداؤه عالياً بدرجة ملحوظة بصفة دائمة في مجالات الموسيقى أو الفنون أو القيادة الاجتماعية أو الأشكال الأخرى من التعبير )

    يعرف ( فلدمان ) الموهبة بأنها الاستعداد والتفاعل البناء مع مظاهر مختلفة من عالم التجربة

    وتعرف لجنة التعليم والعمل بالولايات المتحدة (1972) الطفل الموهوب على أنه صاحب الأداء المرتفع أو الإنجاز العالي في واحد أو أكثر من المجالات الآتية:

    1- القدرة العقلية العامة . 2- قدرة أكاديمية متخصصة.

    3- تفكير ابتكاري خلاق. 4- الفنون العصرية أو التمثيلية .

    ردحذف
  4. الموهبة كيف تكتشفها؟!* يقـول العـالِـم النفـسي إبراهـام ماسلـــو: «المـوهبة، هــي طاقـات، تُطالــــب باستغلالها، ورغبة في كل شخص لتحقيق ذاته، وعزم متواصل على تطوير الذات، واحترامها، وتحقيق الإنجازات».
    * ويقــول الأستـاذ الــدكتـور يوسف عز الدين عيسى:«الموهبة، هي عطية من الله. لكن لابد أن يبـذل صاحبهـــا جهـــداً في الدراســـة، (في مجالها)، أو في الصقل، أو التمرين، لكي تبدو واضحة لأي متذوق لكل ما هو جميل».
    * ويقـــول الأستاذ الـدكتور يسري عبد المحسن:«داخل كل منا قدرات، قد يخرج بعضها إلى دائرة الضوء، حيث يستفيد منها الشخص، ويُفيد. وقد يظل بعضها كامناً في دائرة الظلام، لا يتم اكتشافه على مدى حياته».
    فاكتشاف الهواية (التي هي أول خطوة نحو اكتشاف الموهبة). وممارستها عند كل شخص في وقت مبكر من عمره، يعتبر شيئاً هاماً، وحيوياً، حيث يساعد على اكتمال النمو، والنضج النفسي، وعلى الإحساس بالذات، والكيان الشخصي.

    فكـيف تكتشف موهبتك الكامنة؟
    أولاً: اكتشاف ميولك
    إن حبك، وميولك إلى أن تؤدي عملاً معيناً، يمكن أن يدلك على نوع الموهبة الدفينة في نفسك.
    إن ميولك هي التي تدفع بك نحو أمر معيــــن دون ســواه، وهــذه الميول تبدأ في سن مبكرة من الطفولة. وعلى كل أسرة أن تراعي أطفالها في هذه الميول.
    فإذا وُجد أن الطفل لديه ميول للرسم مثلاً فشجعه ... وهكذا.
    ولذلك، فإن اهتمامك مع أسرتك تكشف جوهر الموهبة المختبئة.
    فقط، تأكد من أن ميولك تتجه بك إلى الطريق الصحيح، المؤدي إلى الموهبة، كهدف في حد ذاتها.
    ثانياً: راقب درجة اقتناعك:
    إذ يجب أن يكون الشخص مقتنعاً فعلاً، بما يود أن يفعله، وأن يزيد معرفته به، وأن يخـوض في بحاره الآمـنـة. فإن الاقتناع يولِّد لدى الشخص طاقة نفسية، وعاطفية تكون مثل الجائزة الجميلة، لأنك سوف تدرك وتتأكد من أصالة الموهبة الكامنة.
    ثالثاً: راقب درجة سرعة تعلمّك:
    إن سرعة تعلّم الفنون في مجال موهبتك، هي علامة على قدرتك على النجاح فيه، وعلى أصالة الموهبة فيه.
    لكن، لا تنسَ أن التعلّم يستمر طوال الحيــاة، بأكملهــا، حتــى لــو كان بطيئاً في بعض المجالات التي لا تجد موهبتك الكامنة، فيها.
    رابعــــاً: ترقــب لحظة البراعة، وومضة الإتقان :
    يمكنك أن تحدد مركز الـموهبـة عندك، وذلك بأن تراقب لحظة إتقانـــك، وبراعتك في التنفيـــذ.
    انظــر بعيـن فاحصة، متيقنة تلك الموهبة، فهي القادرة على أن تلمــح لحظــة الإتقـــــان.
    خامساً: لاحظ مدى التنفيذ التام للإتقان:فإن اللاعب الموهوب، يقوم بأحسن ألعابه دون وعي وبصورة آلية. وكذلك عند الكتابة الموهوبة لقصة، فإن أحرف الكتابة تبدأ في الإنسياب.. فتأتي رسالته واضحة، ومقنعة.
    فالتنفيذ الكامل لمرحلة من مراحل الموهبة، هو امتــداد كلّي لنشاط يحدث فـي كــل مرة تقوم فيها بهذا النشاط. وهو الدليل على وجود الموهبة.
    فيمكنك أن تفحص وتُحسن التنفيذ التام لخطوات أداء الموهبة، خلال فترة من الوقت. فإن الاقتناع، الذي يحصل بعد عملية التنفيذ يدفع الشخص الـموهــوب إلى تكــرار ما قام به.. والتكرار يولّد التحسن، وتألق الموهبة.
    اريج الشهري

    ردحذف
  5. لتعريف اللغوي للموهبة كلمة موهبة مأخوذة من الفعل ( وهب ) أي أعطى شيئاً مجاناً فالموهبة إذاً هي العطية للشيء بلا مقابل . ومعنى كلمة موهوب في اللغة الإنسان الذي يعطي أو يمنح شيئاً بلا عوض ويطلق لفظ الموهوب على القسم العالي جداً من مجموعة المتفوقين الذين وُهبوا الذكاء الممتاز , كما أنهم يبدون سمات معينة غالباً , إذ تجعلنا نعقد عليهم الأمل في الإسهام بنصيب وافر في تقدم أمتهم وقيل في تعريف الموهوب أنه الطفل الذي يبدي بشكل ظاهر قدرة واضحة في جانب ما من جوانب النشاط الإنساني.
    التعريف الاصطلاحي للموهبة يعرف لانج وايكوم (1932) المواهب بأنها: ( قدرات خاصة ذات أصل تكويني لا ترتبط بذكاء الفرد , بل إن بعضها قد يوجد بين المتخلفين عقلياً )
    يعرف كارتر جول ( 1973 ) الموهبة بأنها ( القدرة في حقل معين , أو المقدرة الطبيعية ذات الفاعلية الكبرى نتيجة التدرب مثل الرسم والموسيقى ولا تشمل بالضرورة , درجة كبيرة من الذكاء العام )
    أما الموهوب: يعرف لايكوك الموهوب بأنه هو( ذلك الفرد الذي يكون أداؤه عالياً بدرجة ملحوظة بصفة دائمة في مجالات الموسيقى أو الفنون أو القيادة الاجتماعية أو الأشكال الأخرى من التعبير ) يعرف ( فلدمان ) الموهبة بأنها الاستعداد والتفاعل البناء مع مظاهر مختلفة من عالم التجربة وتعرف لجنة التعليم والعمل بالولايات المتحدة (1972) الطفل الموهوب على أنه صاحب الأداء المرتفع أو الإنجاز العالي في واحد أو أكثر من المجالات الآتية:
    1- القدرة العقلية العامة . 2- قدرة أكاديمية متخصصة.
    3- تفكير ابتكاري خلاق. 4- الفنون العصرية أو التمثيلية .
    التعريفات الحديثة 1- تعريف ويثي / والذي تبنته الرابطة الأمريكية للأطفال الموهوبين حيث يعرف الموهوبون بأنهم أولئك الأفراد الذين يكون أداؤهم عالياً بدرجة ملحوظة بصفة دائمة .
    2- تعريف ميرلاند/ عام 1972 م الذي تبناه مكتب وزارة التربية والتعليم الأمريكية حيث يقول عن الموهوبين أن هؤلاء الأطفال الذين يملكون قدرات وإمكانيات غير عادية تبدو في أداءاتهم العالية المتميزة والذي يتم تحديدهم من خلال خبراء متخصصين مؤهلين ومتمرسين وممن لا تخدمهم مناهج المدارس العادية وبحاجة إلى برامج متخصصة ليتمكنوا من خدمة أنفسهم ومجتمعهم . وتشمل مجالات الأداء العالي المتميز ( مجالات الموهبة ) واحدا أو أكثر من المجالات التالية : 1- القدرات العقلية العامة : المعلومات العامة _ القدرة اللغوية ( التجريد والمعنى للمفاهيم ) القدرة على الاستدلال ..2- القدرة الأكاديمية المتخصصة : قدرات عالية في اختبارات التحصيل الدراسي في الرياضيات أو اللغة . 3- القدرة القيادية : القدرة على حل المشكلات ارتفاع مستوى الثقة بالنفس وتحمل المسؤوليات والتعاون الميل للسيطرة القدرة على التفاوض القدرة على توجيه الآخرين وسياستهم . 4- القدرة الإبداعية والإبتكارية : وهي القدرة على إنتاج العديد من الأفكار الجيدة أو تجميع العناصر التي تبدو متنافرة .
    6- القدرات نفس حركية : وتشمل الاستخدام الماهر للقدرات النفس حركية أو المهارات المكانية أو الجسمية .
    3 _ تعريف رونزلي : حيث اقترح مفهوم سلوك الموهوب كحل بديل عن القصور الملموس في التعريفات المنتشرة حيث يقترح أن سلوك الموهوب ينتج من خلال الإتيان بالعناصر التالية :
    1_ مستوى فوق متوسط من القدرات .
    2_ المهارات الإبداعية .
    3_ الالتزام بأداء العمل " قدرته على إدارة الوقت "
    أهم مجالات الموهبة
    القدرة العقلية العامة -
    :وهى ما یطلق عليها الموهبة العقلية التى تبدو فى
    مخزون كبير من المعلومات العامة، واتساع نطاق ما یستخدمه الطفل منها أو یعبر بها -
    ذاكرة متوقدة -
    استخدام الطفل لمفردات لغویة ذات مستویات عالية من التجرید -
    معرفة متفردة بالمفاهيم المجردة واستخدامها على نحو ماهر وحاذق -
    القدرة على الاستدلال المجرد بصورة تفوق أقرانه فى العمر الزمنى -
    الاستعداد الأكاديمي الخاص -
    ویبدو فى الارتفاع غير العادى للأداء على أى من الاختبارات التحصيلية أو إختبارات الإستعدادات في مجال دراسي معين كالرياضيات أو اللغات، أو القدرة العددية أو القدرة العددية أو القدرة المكانية، أو الإستعداد العلمي..الخ
    عادة ما يحصل الطالب على درجة لا تقل عن 97% في أي إختبارات تحصيلية تعقد في هذا المجال أو ذاك، أو يكون لديه مستوى تحصيلي يضع الطالب ضمن افضل 15% من زملائه الذين يماثلونه في العمر الزمني
    التفكير الإبتكاري أو الإنتاجي -
    وتعتبر هذه الخاصية عن قدرة على إنتاج الأفكار الجديدة، أو تجميع العناصر والوحدات المعرفية المتنافرة في معان وأطر معرفية ذات معاني جديدة، ويبدو ذلك في
    الانفتاح على الخبرة -
    القدرة على توظيف الأفكار -
    ميعاد الاسمري 2ع3

    ردحذف
  6. (الموهبة، العبقرية، الإبداع، الابتكار، التميز )

    إن المفاهيم المرتبطة بالموهبة والعبقرية تكاد تكون متداخلة إن لم تكن واحدة وكلها تدور حول القدرات من حيث كونها ذات أصل جيني كما أن مفاهيم التميز والابتكار والإبداع تدور حول العمليات من حيث كونها قدرة مكتسبة وكل ذلك له أسس نفسية وعقلية تتعلق بالوراثة والبيئة ويتضح ذلك من وجهات نظر المتخصصين على النحو التالي :

    أولا : الموهبة :
    يقول لانج وإيكيوم عن الموهبة :

    " إن المواهب قدرات خاصة ذات أصل تكويني لا ترتبط بذكاء الفرد، بل أن بعضها قد يوجد بين ذوي الحاجات الخاصة "

    وعلى ذلك قد يكون الموهوب ذا قدرات معرفية متواضعة وقدرات أخرى فائقة .

    ويقول إبراهيم عيد :

    " إن القدرة والإمكانية والموهبة ما هي إلا تنويعات على معنى واحد هو الإبداع "

    خلاصة ذلك أن الموهبة عبارة عن قدرة وهبها الخالق سبحانه وتعالى نخلقه، وهي متنوعة ومتعددة في خلقه ويمكن تصنيفها إلى أربعة أنواع على النحو التالي :

    ( 1 ) المواهب الفذة أو المنادرة :
    وهي قدرات فائقة تقدم للبشرية إنجازات في مجالات عديدة .

    ( 2 ) المواهب الفائضة :
    وهي قدرات تؤهل للانتاج الوفير المؤثر في النواحي الإنسانية .

    ( 3 ) المواهب النسبية :
    وهي قدرات تخصصية مهنية كالطب والهندسة وغيرها .

    ( 4 ) المواهب الشاذة :
    وهي قدرات ذات طبيعة خاصة تفتقد القيم .

    ثانيا : الإبداع :
    يقول شتاين

    " الإبداع هو عملية ينتج عنها عمل جديد يرضى جماعة ما أو تقبله على أنه مفيد " .

    ويقول سمبسون :

    " قدرة الإبداع هي المبادرة التي يبديها الشخص بقدرته على الانشقاق من التسلسل العادي في التفكير إلى تفكير مخالف كلية " .

    ويقول كارل روجرز :

    " عملية الإبداع هي عبارة عن ظهور إنتاج ارتباطي جديد في العمل نابعا من الفرد ومن الحوادث ومن الناس " .

    خلاصة القول في مفهوم الإبداع :

    إن عملية الإبداع عملية ذاتية متجددة ( أي تحقيق الأصالة والحداثة ) بمعنى أنها تقدم ما هو جديد وتجدد القديم .
    إن عملية الإبداع لابد أن تقدم فائدة مقبولة للمجتمع .
    إن عملية الإبداع هي نتاج تفاعل مع البيئة وهي تدرك وتحل مشكلات الفرد والمجتمع والبيئة وعلى ذلك فإن الإبداع يماثل الموهبة في كونه يؤدي إلى فائدة عامة ويخالف الموهبة في كون الموهبة ذات أصل جيني متنوع متنوع ومتعدد والإبداع عملية مرتبطة بالتصور ( العقلي ) والبيئة ( المكتسبة ) .
    ثالثا : الابتكار :
    بداية يرى بعض العلماء أن الذكاء والابتكار قدرتان منفصلتان ويرى ( سيبرمان ) أن هناك علاقة ما بين الذكاء والابتكار وهذا ما تميل إليه وتؤيده مشاهدات الممارسين والابتكار قدرة تؤدي إلى التجديد في العلم والأداء والفنون والأفكار ويتم من خلال أربع مراحل :

    ( 1 ) مرحلة الإعداد ( الاستعداد ) .

    ( 2 ) مرحلة الحضانة ( التفكير لا شعوريا ) .

    ( 3 ) مرحلة الإلهام ( الإشراق أو الاستبصار أو الحل الفجائي ) .

    ( 4 ) مرحلة التقويم ( صدق الحلول ) .

    وهي ليست متتابعة بالضرورة ولا جامدة .

    وبمراجعة الدراسات في هذا الموضوع ( وبخاصة دراسات أحمد عبادة وفؤاد أبو حطب ) نجد أن الابتكار عملية تعتمد على قدرات هي :

    ( 1 ) الطلاقة :
    وهي سبيل عادي من الأفكار المترابطة، فيبدو العقل المبتكر كما لو كان يطلق دائما طلاقات من الأفكار الجديدة ومن صور هذه الطلاقات :

    أ- طلاقة لفظية وهي سرعة إنشاء حديث متصل ذي معاني .

    ب- طلاقة بصرية وهي دقة وسرعة على الإدراك بالإبصار .

    ج- طلاقة ارتباطية وهي سرعة توليد علاقات معينة .

    د- طلاقة فكرية وهي سرعة توليد أفكار أو مفردات .

    ( 2 ) المرونة :
    وتمثل تنوع الأفكار وكيفيتها ومن صورها :

    أ- المرونة التقليدية وهي سيل أنواع لا نمطية من الأفكار .

    ب- المرونة الشكلية وهي تنوع الحلول الجديدة .

    ( 3 ) الأصالة :
    وهي عدم تكرار المعاني والأفكار .

    ( 4 ) الحساسية :
    وهي حساسية الاستقبال أو الحساسية للمشكلات، وهي ترتبط بإدراك الثغرات وإدراك الاحتياجات .

    مما سبق نجد أن الابتكار يختلف عن الموهبة على النحو التالي :

    الموهبة هي قدرات خاصة تؤدي إلى التكوين والإيجاد لا ترتبط بالضرورة بالذكاء وهي تتأثر بالوراثة وتوجد عند أفراد بنوعيات متباينة .
    أما الابتكار فهو قدرة تؤدي إلى التجديد في الأفكار والأداء هو يرتبط بالذكاء ويتأثر بالنشأة والبيئة وله مراحل .
    رابعا العبقرية :
    يرى ( هاريس ) أن العقول البصيرة المتوفدة هي العقول العبقرية ومنشأ هذه العبقرية ومنشأ هذه العبقرية يرجع إلى سرعة الانتقال في العمليات العقلية .

    والعبقرية قدرة عقلية تعتمد على الإدراك والتركيز والتحليل والعبقري هو النافذ الماضي الذي لا شيء يفوته .
    ..
    أثير عبدالعزيز السبيعي
    2علمي/1

    ردحذف
  7. الموهبة كيف تكتشفها؟!* يقـول العـالِـم النفـسي إبراهـام ماسلـــو: «المـوهبة، هــي طاقـات، تُطالــــب باستغلالها، ورغبة في كل شخص لتحقيق ذاته، وعزم متواصل على تطوير الذات، واحترامها، وتحقيق الإنجازات».
    * ويقــول الأستـاذ الــدكتـور يوسف عز الدين عيسى:«الموهبة، هي عطية من الله. لكن لابد أن يبـذل صاحبهـــا جهـــداً في الدراســـة، (في مجالها)، أو في الصقل، أو التمرين، لكي تبدو واضحة لأي متذوق لكل ما هو جميل».
    * ويقـــول الأستاذ الـدكتور يسري عبد المحسن:«داخل كل منا قدرات، قد يخرج بعضها إلى دائرة الضوء، حيث يستفيد منها الشخص، ويُفيد. وقد يظل بعضها كامناً في دائرة الظلام، لا يتم اكتشافه على مدى حياته».
    فاكتشاف الهواية (التي هي أول خطوة نحو اكتشاف الموهبة). وممارستها عند كل شخص في وقت مبكر من عمره، يعتبر شيئاً هاماً، وحيوياً، حيث يساعد على اكتمال النمو، والنضج النفسي، وعلى الإحساس بالذات، والكيان الشخصي.

    فكـيف تكتشف موهبتك الكامنة؟
    أولاً: اكتشاف ميولك
    إن حبك، وميولك إلى أن تؤدي عملاً معيناً، يمكن أن يدلك على نوع الموهبة الدفينة في نفسك.
    إن ميولك هي التي تدفع بك نحو أمر معيــــن دون ســواه، وهــذه الميول تبدأ في سن مبكرة من الطفولة. وعلى كل أسرة أن تراعي أطفالها في هذه الميول.
    فإذا وُجد أن الطفل لديه ميول للرسم مثلاً فشجعه ... وهكذا.
    ولذلك، فإن اهتمامك مع أسرتك تكشف جوهر الموهبة المختبئة.
    فقط، تأكد من أن ميولك تتجه بك إلى الطريق الصحيح، المؤدي إلى الموهبة، كهدف في حد ذاتها.
    ثانياً: راقب درجة اقتناعك:
    إذ يجب أن يكون الشخص مقتنعاً فعلاً، بما يود أن يفعله، وأن يزيد معرفته به، وأن يخـوض في بحاره الآمـنـة. فإن الاقتناع يولِّد لدى الشخص طاقة نفسية، وعاطفية تكون مثل الجائزة الجميلة، لأنك سوف تدرك وتتأكد من أصالة الموهبة الكامنة.
    ثالثاً: راقب درجة سرعة تعلمّك:
    إن سرعة تعلّم الفنون في مجال موهبتك، هي علامة على قدرتك على النجاح فيه، وعلى أصالة الموهبة فيه.
    لكن، لا تنسَ أن التعلّم يستمر طوال الحيــاة، بأكملهــا، حتــى لــو كان بطيئاً في بعض المجالات التي لا تجد موهبتك الكامنة، فيها.
    رابعــــاً: ترقــب لحظة البراعة، وومضة الإتقان :
    يمكنك أن تحدد مركز الـموهبـة عندك، وذلك بأن تراقب لحظة إتقانـــك، وبراعتك في التنفيـــذ.
    انظــر بعيـن فاحصة، متيقنة تلك الموهبة، فهي القادرة على أن تلمــح لحظــة الإتقـــــان.
    خامساً: لاحظ مدى التنفيذ التام للإتقان:فإن اللاعب الموهوب، يقوم بأحسن ألعابه دون وعي وبصورة آلية. وكذلك عند الكتابة الموهوبة لقصة، فإن أحرف الكتابة تبدأ في الإنسياب.. فتأتي رسالته واضحة، ومقنعة.
    فالتنفيذ الكامل لمرحلة من مراحل الموهبة، هو امتــداد كلّي لنشاط يحدث فـي كــل مرة تقوم فيها بهذا النشاط. وهو الدليل على وجود الموهبة.
    فيمكنك أن تفحص وتُحسن التنفيذ التام لخطوات أداء الموهبة، خلال فترة من الوقت. فإن الاقتناع، الذي يحصل بعد عملية التنفيذ يدفع الشخص الـموهــوب إلى تكــرار ما قام به.. والتكرار يولّد التحسن، وتألق الموهبة.

    كيــف تنـمـــي مــوهـبـتـــك لتبقى حـيّة وفعـاّلة:
    بعد أن تكتشف موهبتك - التي كانت كامنــة، وخافيــة عن الأنظار طويلاً، يكون عليك دور مهم، أن تقوم به، وتنجزه، لكي تنمّي هذه الموهبة المُكتشفة حديثاً، فتبقى حية في أعماقك، فعَّالــة في حياتك، ومثمرة في مستقبلك وذلك عن طريق الآتي:
    أولاً: عليك بالتعلم:
    فبالتعلم يكتسب عقلك قدراً محترماً ومتميزاً من المعرفة عن الموضوع الذي تحبه، ومن الخبرة فيما تميل إلى ممارسته عملياً.
    ولأن الموهبة تحتاج إلى دراسة مستفيضة، وإلى الالتزام بمنهج معين، فعليك بالالتحاق بأحد المؤسسات التعليمية المتخصصة، أو بالتلمذة على يد المتمكنين، دراية وخبرة، هنا في هذا المجال، لكي تحصل على ما لديهم من معارف تفيدك.
    كما يمكنك الحصول على المزيد من التعلم بالاطلاع على الكتب المعاصرة، وعلى الأبحاث الحديثة في مجال موهبتك، وكذلك بالاحتكاك الثقافي بنماذج حية ناجحة.
    اختر المُعلم، سواء كان شخصاً، أو كتاباً، فتــُضاء لك طريـــق التعلــم في مجال موهبتك.
    خلود الغامدي
    2ع1

    ردحذف
  8. ثانياً: واظب على التدريب:
    أن تتدرب على إجادة تنفيذ موهبتك، وإخراجها بشكل عملي إلى الحيــاة، يعنــي أن تقـوم بالخطـوات العمليـة فـي تنفيـذ العمل الــذي يتعلـــق بالموهبــة في مجالهــا - سواء العلمي أو الفني، أو الاجتماعي - وفيــه تحــــاول أن تــقـوم بخطوات العــمل بالـطريـقـة الصحيحة، ووفــقـاً للمبادئ الأساسيــة لــه، وذلك بصفة منتظمـة، وفـي أوقـات محددة.

    وفـي هــذه المرحلة مــن التدريب، احرص على أن تخضع نشاطك لمتخصص متمكن، لكي يكشف لك عما هو صحيح، وما هو سلبي في أداء التدريب، أو فـي خطــوة التنفـيــذ، وبـذلـك تعرف كيفية تفادي الخطأ في التنفيذ، وكذلك كيفية الأداء الصحيح، وذلك من أجل ضمان وصولك إلى الكفاءة في الأداء.
    وتأكد من أن أهم وسائل التدريب المثمر، هو أن تكرر أداء العمل على الوجه الصحيح، حتى يصبح من السهل عليك أداؤه، وكذلك تنمية قدرتك، بتقدمك في إجادة فنون موهبتك.

    أخيراً والأهم:
    تأكد أن كل شخص منا، وبدون استثناء، لديه موهبة ما، لكنها من نوع مختلف عن الآخر.
    المهم، هو أن تعرف كيف تتعرف على موهبتـك، التــي منـحك إياها الله عز وجل، وأن تتوصل إلى قدراتك الطبيعية المميزة، الكامنة فتنميها.. لكي تشعر بالرضا والابتهاج وبمزيد من الثقة بنفسك. فتفيد نفسك، وتفيد مجتمعك.
    خلود الغامدي
    2ع1

    ردحذف
  9. الموهبة والابداع
    خصائص الموهوبين
    يمتاز الموهوبون عادةً بخصائص تميزهم عن غيرهم ، ولقد تركت الدراسات والبحوث التي أجريت على الموهوبين منذ العشرينيات إلى الثمانينيات رصيداً هائلاً من المعلومات عن الخصائص التي تميزهم [1] .


    ونظراً لتعدد المحكّات والمعايير في تعريف الموهبة فقد ظهر التعدد أيضاً في خصائص الموهوبين، فهناك خصائص الموهوبين ذكاءً والموهوبين ابتكاراً والموهوبين تحصيلاً وترجع أهمية التعرف على الخصائص العامة للموهوبين إلى أمرين [2] :


    1- اتفاق الباحثين والمتخصصين على ضرورة استخدام قوائم الطلبة الموهوبين والخصائص السلوكية كمحك في عملية التعرف أو الكشف عن هؤلاء واختيارهم للبرامج التربوية الخاصة .


    2- تقدير نوع البرامج التربوية والإرشادية الملائمة وفق حاجات هؤلاء الموهوبين المبنية على معرفة الخصائص العامة لهم .


    ويمكن عرض أبرز الخصائص العامة للموهوبين التي أوضحتها عدد من الدراسات العلمية في الجوانب التالية :


    (أ ) الخصائص العقلية .


    (ب) الخصائص الجسمية .


    (ج) الخصائص الاجتماعية .


    (د) الخصائص الوجدانية ( الانفعالية ) .
    خلود الغامدي
    2ع1

    ردحذف
  10. (أ‌) الخصائص العقلية:


    تعتبر الصفات العقلية من أهم الصفات التي تميز الموهوب عن غيره من العاديين، فيذكر البعض أنً أهم الخصائص العقلية للموهوب تكمن فـي الآتي [3] :


    (1) ارتفاع معدل نموه العقلي عن معدل النمو للطفل العادي .


    (2) قدرته على إدراك العلاقات المتعددة الموجودة بين عناصر المواقف المختلفة ومن ثمّ تنظيم هذه العلاقات .


    في حين تضيف بعض الدراسات أنّ من أبرز خصائص الموهوبين العقلية ما يلـي [4] :


    (1) يعادل مستوى الذكاء لديه عادةً مستوى ذكاء من يكبره سنّاً بسنة أو سنتين، أو ثلاث سنوات في حالات خاصة من النبوغ .


    (2) يمتلك كمية كبيرة من المعلومات العامّة والواسعة مقارنةً بزملائه ممّن هم في مثل عمره الزمني .


    (3) يتعلّم بسرعة وبدون حاجة إلى الإعادة والتكرار .


    (4) لديه قدرة عالية على التركيز والانتباه لوقت طويل .


    (5) عادةً ما يقفز فوق الخطوات المنطقية في التعلّم والوصول إلى النتيجة .


    (6) لديه النقد البنّاء الذي يقوم على أساس من الاستقراء والاستنتاج .


    (7) يظهر قدرة على الانتقال من المحسوس إلى المجرد .
    خلود
    2ع1

    ردحذف
  11. وفي عرض آخر لأبرز خصائص الموهوبين العقلية يلخصها البعض في الآتي [5] :


    1) محب للاستطلاع والفضول العقلي الذي ينعكس في أسئلته المتعددة .


    2) يحب الإطلاع في عمق واتساع، وعنده رغبة قوية في المعرفة .


    3) يفضل الكلام المباشر على استعمال الرموز، ويقرأ ويكتب ببطء غير متوقع أحياناً وذلك بسبب اهتماماته العقلية الأخرى المتنوعة والمتعددة .


    4) قادر على التعبير عن أفكاره الأصلية بسهولة ودقة وكيفية جيدة .


    5) يرغب في المخاطرة، ويضع لنفسه معايير عالية، ويعمل ويختار الأمور والأهداف الصعبة .


    6) قادر على التخطيط والتنظيم والاستبصار، وإجراء التجارب، وترتيب الأفكار والأشياء بطريقة غير عادية وغير واضحة .


    7) يتفوق الموهوب على أقرانه في الطلاقة والمرونة والأصالة وغزارة التفكير والحساسية للمشكلات والاعتماد على النفس والتأمل، وفي التفكير المنطقي والتفكير الناقد والتفكير الرمزي وفي المبادرة والمثابرة والإصرار، والقدرة على الإنتاج في العمل، وتوليد ألوان من النشاط تؤدي إلى نتائج متميزة .


    (ب) الخصائص الجسمية :


    كان هناك تصوراً قديماً بأنّ الموهوب يتصف بالهزال الجسدي وينزع إلى النحافة والأمراض والتعرض بكثرة لحالات عدم التكيف، ولكن بعد ظهور الدراسات العلمية المستفيضة ثبت بطلان هذا التصور حيث أشارت الدراسات المختلفة التي اهتمت بدراسة هذه الصفات بين الموهوبين إلى "أنّ التكوين الجسماني للمتفوقين بصفة عامة أفضل قليلاً من التكوين الجسماني للعاديين، سواءً من حيث الطول أو الخلو من العاهات" [6]، وكشفت تلك الدراسات عن أهم الخصائص الجسمية للموهوب والتي من بينها :


    1) أنه أثقل وزناً وأطول بدرجة قليلة ، ووزنه أكبر بالنسبة لطوله .


    2) أنه أقوى جسماً وصحةً ويتغذى جيداً .


    3) أنه خالياً نسبياً من الاضطرابات العصبية .


    4) أنة يتم تكوين عظامه في وقت مبكر بعض الشيء .


    5) مبكراً في نضجه بالنسبة لسنه .


    إلا أنّ هذا التفوق في الخصائص الجسمية ليس بالضرورة أن ينطبق على كل طفل موهوب، "إذ يمكن أن يكون بعض الأطفال الموهوبين والمتفوقين ذوو بنية جسمية ضعيفة أو حجم صغير أو مصابين بأمراض أو علل بدنية" [7] .


    وتشير بعض الدراسات إلى أنّ انهماك الموهوبين في الأعمال العقلية قد يصرفهم عن الأنشطة الجسمية مما يساعد أحياناً على زيادة الوزن، وضعف اللياقة البدنية تبعاً لذلك، ولذلك يحتاج الموهوبون إلى التشجيع فيما يتعلق بالأنشطـة الجسمية [8] .


    (ج) الخصائص الاجتماعية :


    يذهب بعض المتخصصين إلى القول بتميز الموهوبين بالخصائص الاجتماعية التالية [9] :


    - الدافعية القوية مع الحاجة إلى تحقيق الذات .


    - الإدراك العالي للعلاقات الاجتماعية .


    - القدرة على القيادة .


    - القدرة على حل المشكلات الاجتماعية والبيئية .


    - الاهتمام الكبير بالقيم المثالية كالعدالة والحق .
    خلود
    2ع1

    ردحذف
  12. كما أوضحت دراسة أخرى بعض الجوانب الاجتماعية التي يتّصف الموهوبون بها عادةً في سن ما قبل المدرسة كما يلي [1] :


    - يشفق على الآخرين ويتعاطف معهم .


    - واثق بنفسه ومستقل .


    - ينظم ويقود نشاطات الجماعة .


    - يبني علاقات جيدة مع الأطفال الأكبر سنّاً والراشدين .


    - يحترم ويقدر أفكار وآراء الرفاق والمعلّمين .


    - يعترف بحقوق الآخرين .


    - لا يحب تدخل الآخرين في شؤونه الخاصة .


    ويضيف آخرون بعض الخصائص الاجتماعية للموهوب على النحو التالي [11] :


    - له قدرة فائقة في نقده لنفسه .


    - أقل رغبةً في التباهي واستعراض معلوماته .


    - يفضل الألعاب التي تخضع لقواعد ، والألعاب المعقدة التي تتطلب تفكيراً .


    وفيما أكّدت بعض الدراسات وجود ارتباط بين التوافق الاجتماعي وبين الذكاء، وأنّ التلاميذ الموهوبين يحصلون على درجة أعلى من المتوسط من حيث الخصائص الاجتماعية المرغوبة مقارنةً بغيرهم من العاديين، وذهبت بعض الدراسات إلى أنّ الموهوبين من المراهقين غالباً ما يكونون غير ناضجين اجتماعياً، وقد يسبب ذلك لهم نوعاً من الخجل عند التعامل مع الكبار الذين يكونون موضع احترام وإعجاب هؤلاء المراهقين [12] .


    غير أنّ هناك لونان من النضج أو التوافق الاجتماعي ينبغي التمييز بينهما، وهما:


    1) حب الاجتماع والتعاون مع الآخرين .


    2) وحب الخدمات والمعاونات الاجتماعية .


    ويبدو أنّ الموهوبين أكثر ميلاً إلى اللون الثاني، وقد تأخذ الميول الاجتماعية لديهم صورة البحث والاختراع في سبيل الجماعة والاهتمام بالثقافة الاجتماعية ونحو ذلك من الاهتمامات التي ترتبط بالقدرة على اجتذاب الآخرين أو التأثير فيهم وهناك جوانب اجتماعية أخرى إيجابية لدى الموهوبين، فقد أفادت الدراسات كثرة تكرار سمات الأمانة والاعتماد على النفس والثقة بها بين الموهوبين أكثر من تكرار السمات السلبية بينهم . كما أنهم يتمتعون بشعور أكبر بالحرية في التخطيط للمستقبل واختيار الأصدقاء، وتقبل أحكام الجماعة برضى [13] .


    (د) الخصائص الوجدانية (الانفعالية) :


    يقصد بالخصائص الانفعالية تلك الخصائص التي لا تعد ذات طبيعة معرفية أو ذهنية ويشمل ذلك ما له علاقة بالجوانب الشخصية والعاطفية .


    وتلخص بعض الدراسات التربوية أهم الخصائص الوجدانية (الانفعالية) للموهوب في الآتي [14] :


    (1) أنه يتمتع بمستوى من التكيف والصحة النفسية بدرجة تفوق أقرانه .


    (2) أنه يتوافق بسرعة مع التغيرات المختلفة والمواقف الجديدة .


    (3) أنه يعاني من بعض أشكال سوء التكيف والجنوح والإحباط أحياناً نتيجة نقص الفرص المتاحة في المدرسة لمتابعة اهتماماته الخاصة .


    (4) أنه يتحلى بدرجة عالية من الاتزان الانفعالي ولا يضطرب أمام المشكلات التي تواجهه . (5) أنه سريع الرضا إذا غضب ولا يميل إلى التحامل والتعصب .


    (6) أنه سريع الغضب وعنيد ولا يتخلى عن رأيه بسهولة .


    (7) أنه يحرص أن تكون أعماله متقنة، ويتضايق ويتململ من الأنشطة العادية .


    (8) أن إرادته قوية ولا يحبط بسرعة ولديه المقدرة على الصبر والتسامح .


    (9) أنه يتّسم بالكمون العاطفي، ويصبح في مرحلة النضج أكثر توافقاً من أقرانه، ولا يعاني من مشكلات عاطفية حادّة، كما أن الموهوب قد يجمع بين الأشتات، وهو في جمعه للمتضادات سعيد، ولعل سعادته هذه ترجع إلى قدرته في إيجاد حالة من التوازن بين تلك المتضادات .


    كذلك يذكر البعض أنّ تلك الصفات والخصائص للموهوبين قد يوجد بعضها عند الموهوب ولا يشترط اجتماعها في شخصية واحدة، ويذكر آخرون أيضاً أنّه ليس من الضروري أن يكون كل من يتصف بهذه الصفات طفلاً نابهاً وبارزاً، إلا أنّ الأطفال الموهوبين يميلون كمجموعة للاتصاف بهذه الصفات [15]، بمعنى أنّ بعض الدراسات أوضحت أنّ الفروق التي يمكن أن توجد بين المتفوقين والعاديين وبين المتفوقين أنفسهم إنّما هي أساساً فروق في الدرجة لا في النوع، وأنّ هذه الصفات توجد عند جميع الأفراد مع فارق في وجود درجة الصفة لا في نوعها .
    خلود
    2ع1

    ردحذف
  13. كيف نكتشف الموهبين


    يعد اكتشاف الموهوبين الخطوة الأولى في طريق رعايتهم ، وإطلاق طاقاتهم، بيد أنّ النجاح لهذا المشروع أو البرنامج يتوقف على دقة عملية الكشف وسلامة الإجراءات التي اتبعت.


    وعرّف البعض اكتشـاف الموهوبيـن بأنـّها ," العملية التي تستخدم عدداً من الطرق والوسائل والأدوات في التعرف على الطلاب الموهوبين، وفيها المقاييس والاختبارات ، والملاحظة ، والتقديرات .


    وتستمد أهمية الكشف عن الموهوبين من كونها عملية ينبني عليها ما بعدها من فرص الرعاية والاهتمام وبالتالي فإنّ إلحاق طالب غير موهوب بفئة الموهوبين (القبول الزائف) وحرمان آخر موهوب من فرصة الرعاية والاهتمام هما من الأخطاء الكبيرة التي يمكن أن يقع فيها أو في أحدهما القائمون على تنفيذ عملية الكشف .


    لقد تطورت عملية الكشف عن الموهوبين خلال العقود الأخيرة، فالمجتمعات القديمة كانت تعتمد على المعايير الذاتية المبنية على الملاحظة والحدس لتفسير ظاهرة الموهبة والكشف عن الموهوبين، والعرب قديماً اشتهروا بالفراسة وتمييز النابغين عن غيرهم، حيث كان عامل الوراثة، ونقاء الأصل من المؤشرات البارزة في تشخيص هؤلاء النابغين .


    ثمّ تواردت بعد ذلك الأفكار والآراء في اكتشاف الموهوبين عبر العصور المتعاقبة وأورد الفلاسفة والمربون والسياسيون الطرق التي يمكن بها اكتشاف الموهوبين، وقد أشار أفلاطون بوضع اختبارات خاصة لفحص من يطمع في شغل أسمى مناصب الدولة ونقتبس من أقواله في هذا الصدد العبارة المأثـورة: "ينبغي أن نتتبع هؤلاء منذ شرخ شبابهم فما فوق، ونطلب منهم تأدية أعمال يكونون فيها عرضة للنسيان أو الخداع، فمن منهم لا تخونه الذاكرة ولا يخدع = يُقبل . ومن ينسى ومن يفشل في الاختبار = يرفض . ومن خرج من الامتحان فائزاً نقياً، في جميـع مراحل العمر، ولداً فشابّاً فرجلاً = عيّن حاكماً وحارساً للدولة" [15] .


    إلا أنّ كثيراً من تلك الآراء كانت تحت حاكم المعايير الذاتية وغير الموضوعية كما يظهر من هذا الاختبار الغامض الذي يفتقر إلى التحديد .


    وفي أوائل القرن العشرين ظهرت اهتمامات خاصة في مجال علم النفس فأصبحت مسألة إيجاد الموهوبين من بين الجماهير جزء صغير من ناحية كبيرة من علم النفس الذي يطلق عليه سيكولوجياً الفروق الفردية .


    كذلك برزت اتجاهات تهتم باختبارات الذكاء والقياس العقلي للكشف عن الفروق الفردية وتصنيف مجموعات الأطفال إلى فئات .
    خلود
    2ع1

    ردحذف
  14. عليه اعتمدت عدة منبئات ومؤشرات للدلالة على الموهوبين، فيذكر البعض أن المنبئات والمؤشرات التي تواردت في كتابات الباحثين عن الموهبة أو التفوق العقلي هي واحد أو أكثر ممّا يلي [16] :


    (1) معامل ذكاء مرتفع يبدأ من (12) أو (14) فأكثر باستخدام أحد الاختبارات الفردية ، أو يضع الطفل ضمن أفضل 1% .


    (2) مستوى تحصيلي مرتفع يضع الطفل ضمن أفضل من 3ـ15% من مجموعته .


    (3) استعدادات عقلية مرتفعة من حيث التفكير الإبداعي .


    (4) استعدادات عقلية مرتفعة من حيث التفكير التقويمي .


    (5) استعدادات عقلية مرتفعة من حيث القيادة الاجتماعية .


    (6) مستوى عال من الاستعدادات العقلية الخاصة في مجالات الفنون أو الكتابة أو العلوم أو الرياضة أو اللغات .


    (7) مستوى مرتفع من حيث المهارات الميكانيكية . ويضيف آخرون بعضاً من الطرائق التي يمكن الإفادة منها في عمليات قياس وتشخيص الموهوبين , منها :


    (1) الملاحظة الصفيّة واللاصفيّة وتشمل ملاحظة العمليات الذهنية التي يستخدمها الفرد في تعلّم أي موضوع وأيضاً في ملاحظة آراء الفرد أو نتائج تعلّمه في أي موضوع دراسي أو أي محتوى يعرض له أثناء التعلّم الصفّي .


    (2) استخدام المقاييس النفسية مثل اختبارات الذكاء ، واختبارات التحصيل ، ومقاييس الإبداع .


    (3) تقارير الأشخاص عن أنفسهم أو تقارير الآخرين عنهم ، مثل تقارير المعلّمين والآباء والأمهات وزملاء الدراسة .


    وبالرغم من ظهور الاتجاهات الحديثة وتنوع الطرق والوسائل في الكشف عن الموهوبين إلا أنّ التعرف على حالات الأطفال الموهوبين ليس أمراً سهلاً وميسراً بالنسبة لعدد كبير من هؤلاء الأطفال، على أنّ هذه الطرق أو الوسائل يمكن أن ينظر إليها كمؤشرات ومنبئات عن إمكانية وجود الموهبة وليست محكّاً أو معياراً أكيداً لتحقيق الموهـبة وإثبـات وجـودها، "فالمحك الحقيقـي والمعيار الأكيد لتحقق الموهبـة هو الإنتـاج والأداء" [18] ، حيث عرّف البعض المحكّ بأنّه :"مستوى الأداء الذي يصل إليه الفرد في مجال تقدره الجماعة" [19]، أما المؤشر والمنبئ فهو يوجه إلى إمكانية وجود موهبة وإمكانية تحققها في المستقبل فيما لو توفرت الظروف والشروط الملائمة .


    على أنّ الموهبة لا تتحقق غالباً في الأداء والإنتاج إلا في مرحلة الرشد عندما يكتمل النضج ويتم استثمار الخبرات التعليمية التي تمّت في المراحل العمرية السابقة، بخلاف مرحلة الطفولة والمراهقة التي تظل الموهبة بها كقدرات واستعدادات تعبّر عن نفسها ببعض الخصائص عليه فإنّ طرق ووسائل الكشف والتعرف التي تستخدم مع الأطفال والمراهقين لا تزيد عن كونها مؤشرات ومنبئات بإمكان وجود الموهبة وإمكانية تحققها في المستقبل .
    خلود
    2ع1

    ردحذف
  15. (الموهبة، العبقرية، الإبداع، الابتكار، التميز )

    إن المفاهيم المرتبطة بالموهبة والعبقرية تكاد تكون متداخلة إن لم تكن واحدة وكلها تدور حول القدرات من حيث كونها ذات أصل جيني كما أن مفاهيم التميز والابتكار والإبداع تدور حول العمليات من حيث كونها قدرة مكتسبة وكل ذلك له أسس نفسية وعقلية تتعلق بالوراثة والبيئة ويتضح ذلك من وجهات نظر المتخصصين على النحو التالي :

    أولا : الموهبة :
    يقول لانج وإيكيوم عن الموهبة :

    " إن المواهب قدرات خاصة ذات أصل تكويني لا ترتبط بذكاء الفرد، بل أن بعضها قد يوجد بين ذوي الحاجات الخاصة "

    وعلى ذلك قد يكون الموهوب ذا قدرات معرفية متواضعة وقدرات أخرى فائقة .

    ويقول إبراهيم عيد :

    " إن القدرة والإمكانية والموهبة ما هي إلا تنويعات على معنى واحد هو الإبداع "

    خلاصة ذلك أن الموهبة عبارة عن قدرة وهبها الخالق سبحانه وتعالى نخلقه، وهي متنوعة ومتعددة في خلقه ويمكن تصنيفها إلى أربعة أنواع على النحو التالي :

    ( 1 ) المواهب الفذة أو المنادرة :
    وهي قدرات فائقة تقدم للبشرية إنجازات في مجالات عديدة .

    ( 2 ) المواهب الفائضة :
    وهي قدرات تؤهل للانتاج الوفير المؤثر في النواحي الإنسانية .

    ( 3 ) المواهب النسبية :
    وهي قدرات تخصصية مهنية كالطب والهندسة وغيرها .

    ( 4 ) المواهب الشاذة :
    وهي قدرات ذات طبيعة خاصة تفتقد القيم .

    ثانيا : الإبداع :
    يقول شتاين

    " الإبداع هو عملية ينتج عنها عمل جديد يرضى جماعة ما أو تقبله على أنه مفيد " .

    ويقول سمبسون :

    " قدرة الإبداع هي المبادرة التي يبديها الشخص بقدرته على الانشقاق من التسلسل العادي في التفكير إلى تفكير مخالف كلية " .

    ويقول كارل روجرز :

    " عملية الإبداع هي عبارة عن ظهور إنتاج ارتباطي جديد في العمل نابعا من الفرد ومن الحوادث ومن الناس " .

    خلاصة القول في مفهوم الإبداع :

    إن عملية الإبداع عملية ذاتية متجددة ( أي تحقيق الأصالة والحداثة ) بمعنى أنها تقدم ما هو جديد وتجدد القديم .
    إن عملية الإبداع لابد أن تقدم فائدة مقبولة للمجتمع .
    إن عملية الإبداع هي نتاج تفاعل مع البيئة وهي تدرك وتحل مشكلات الفرد والمجتمع والبيئة وعلى ذلك فإن الإبداع يماثل الموهبة في كونه يؤدي إلى فائدة عامة ويخالف الموهبة في كون الموهبة ذات أصل جيني متنوع متنوع ومتعدد والإبداع عملية مرتبطة بالتصور ( العقلي ) والبيئة ( المكتسبة ) .
    ثالثا : الابتكار :
    بداية يرى بعض العلماء أن الذكاء والابتكار قدرتان منفصلتان ويرى ( سيبرمان ) أن هناك علاقة ما بين الذكاء والابتكار وهذا ما تميل إليه وتؤيده مشاهدات الممارسين والابتكار قدرة تؤدي إلى التجديد في العلم والأداء والفنون والأفكار ويتم من خلال أربع مراحل :

    ( 1 ) مرحلة الإعداد ( الاستعداد ) .

    ( 2 ) مرحلة الحضانة ( التفكير لا شعوريا ) .

    ( 3 ) مرحلة الإلهام ( الإشراق أو الاستبصار أو الحل الفجائي ) .

    ( 4 ) مرحلة التقويم ( صدق الحلول ) .

    وهي ليست متتابعة بالضرورة ولا جامدة .

    وبمراجعة الدراسات في هذا الموضوع ( وبخاصة دراسات أحمد عبادة وفؤاد أبو حطب ) نجد أن الابتكار عملية تعتمد على قدرات هي :

    ( 1 ) الطلاقة :
    وهي سبيل عادي من الأفكار المترابطة، فيبدو العقل المبتكر كما لو كان يطلق دائما طلاقات من الأفكار الجديدة ومن صور هذه الطلاقات :

    أ- طلاقة لفظية وهي سرعة إنشاء حديث متصل ذي معاني .

    ب- طلاقة بصرية وهي دقة وسرعة على الإدراك بالإبصار .

    ج- طلاقة ارتباطية وهي سرعة توليد علاقات معينة .

    د- طلاقة فكرية وهي سرعة توليد أفكار أو مفردات .

    ( 2 ) المرونة :
    وتمثل تنوع الأفكار وكيفيتها ومن صورها :

    أ- المرونة التقليدية وهي سيل أنواع لا نمطية من الأفكار .

    ب- المرونة الشكلية وهي تنوع الحلول الجديدة .

    ( 3 ) الأصالة :
    وهي عدم تكرار المعاني والأفكار .

    ( 4 ) الحساسية :
    وهي حساسية الاستقبال أو الحساسية للمشكلات، وهي ترتبط بإدراك الثغرات وإدراك الاحتياجات .

    مما سبق نجد أن الابتكار يختلف عن الموهبة على النحو التالي :

    الموهبة هي قدرات خاصة تؤدي إلى التكوين والإيجاد لا ترتبط بالضرورة بالذكاء وهي تتأثر بالوراثة وتوجد عند أفراد بنوعيات متباينة .
    أما الابتكار فهو قدرة تؤدي إلى التجديد في الأفكار والأداء هو يرتبط بالذكاء ويتأثر بالنشأة والبيئة وله مراحل .
    رابعا العبقرية :
    يرى ( هاريس ) أن العقول البصيرة المتوفدة هي العقول العبقرية ومنشأ هذه العبقرية ومنشأ هذه العبقرية يرجع إلى سرعة الانتقال في العمليات العقلية .

    والعبقرية قدرة عقلية تعتمد على الإدراك والتركيز والتحليل والعبقري هو النافذ الماضي الذي لا شيء يفوته .

    البندري المطيري 2ع/1

    ردحذف
  16. الموهبة كيف تكتشفها؟!* يقـول العـالِـم النفـسي إبراهـام ماسلـــو: «المـوهبة، هــي طاقـات، تُطالــــب باستغلالها، ورغبة في كل شخص لتحقيق ذاته، وعزم متواصل على تطوير الذات، واحترامها، وتحقيق الإنجازات».* ويقــول الأستـاذ الــدكتـور يوسف عز الدين عيسى:«الموهبة، هي عطية من الله. لكن لابد أن يبـذل صاحبهـــا جهـــداً في الدراســـة، (في مجالها)، أو في الصقل، أو التمرين، لكي تبدو واضحة لأي متذوق لكل ما هو جميل».* ويقـــول الأستاذ الـدكتور يسري عبد المحسن:«داخل كل منا قدرات، قد يخرج بعضها إلى دائرة الضوء، حيث يستفيد منها الشخص، ويُفيد. وقد يظل بعضها كامناً في دائرة الظلام، لا يتم اكتشافه على مدى حياته».فاكتشاف الهواية (التي هي أول خطوة نحو اكتشاف الموهبة). وممارستها عند كل شخص في وقت مبكر من عمره، يعتبر شيئاً هاماً، وحيوياً، حيث يساعد على اكتمال النمو، والنضج النفسي، وعلى الإحساس بالذات، والكيان الشخصي.فكـيف تكتشف موهبتك الكامنة؟أولاً: اكتشاف ميولكإن حبك، وميولك إلى أن تؤدي عملاً معيناً، يمكن أن يدلك على نوع الموهبة الدفينة في نفسك.إن ميولك هي التي تدفع بك نحو أمر معيــــن دون ســواه، وهــذه الميول تبدأ في سن مبكرة من الطفولة. وعلى كل أسرة أن تراعي أطفالها في هذه الميول.فإذا وُجد أن الطفل لديه ميول للرسم مثلاً فشجعه ... وهكذا.ولذلك، فإن اهتمامك مع أسرتك تكشف جوهر الموهبة المختبئة.فقط، تأكد من أن ميولك تتجه بك إلى الطريق الصحيح، المؤدي إلى الموهبة، كهدف في حد ذاتها.ثانياً: راقب درجة اقتناعك:إذ يجب أن يكون الشخص مقتنعاً فعلاً، بما يود أن يفعله، وأن يزيد معرفته به، وأن يخـوض في بحاره الآمـنـة. فإن الاقتناع يولِّد لدى الشخص طاقة نفسية، وعاطفية تكون مثل الجائزة الجميلة، لأنك سوف تدرك وتتأكد من أصالة الموهبة الكامنة.ثالثاً: راقب درجة سرعة تعلمّك:إن سرعة تعلّم الفنون في مجال موهبتك، هي علامة على قدرتك على النجاح فيه، وعلى أصالة الموهبة فيه.لكن، لا تنسَ أن التعلّم يستمر طوال الحيــاة، بأكملهــا، حتــى لــو كان بطيئاً في بعض المجالات التي لا تجد موهبتك الكامنة، فيها.رابعــــاً: ترقــب لحظة البراعة، وومضة الإتقان :يمكنك أن تحدد مركز الـموهبـة عندك، وذلك بأن تراقب لحظة إتقانـــك، وبراعتك في التنفيـــذ.انظــر بعيـن فاحصة، متيقنة تلك الموهبة، فهي القادرة على أن تلمــح لحظــة الإتقـــــان.خامساً: لاحظ مدى التنفيذ التام للإتقان:فإن اللاعب الموهوب، يقوم بأحسن ألعابه دون وعي وبصورة آلية. وكذلك عند الكتابة الموهوبة لقصة، فإن أحرف الكتابة تبدأ في الإنسياب.. فتأتي رسالته واضحة، ومقنعة.فالتنفيذ الكامل لمرحلة من مراحل الموهبة، هو امتــداد كلّي لنشاط يحدث فـي كــل مرة تقوم فيها بهذا النشاط. وهو الدليل على وجود الموهبة.فيمكنك أن تفحص وتُحسن التنفيذ التام لخطوات أداء الموهبة، خلال فترة من الوقت. فإن الاقتناع، الذي يحصل بعد عملية التنفيذ يدفع الشخص الـموهــوب إلى تكــرار ما قام به.. والتكرار يولّد التحسن، وتألق 

    ردحذف
  17. مسمى الفئة باللغة العربية : الموهوبين
    مسمى الفئة باللغة الانجليزية : talented - Gifted
    تعريف الموهوبين :
    تعريف مكتب التربية الأمريكي وهو الذي يلاقي قبولا عاما في أوساط الباحثين والذي ينص على أن الأطفال الموهوبين هم أولئك الأطفال الذي يتم تحديدهم والتعرف عليهم من قبل أشخاص مهنيون مؤهلون والذين لديهم قدرات عالية والقادرين على القيام بأداء عالي ويحتاجون إلى برامج تربوية مختلفة وخدمات إضافة إلى البرامج التربوية العادية التي تقدم لهم في المدرسة وذلك من أجل تحقيق مساهماتهم لأنفسهم والمجتمع .
    - كذلك يعرف ( رينزولي ) الطفل الموهوب بأنه ذلك الفرد الذي يظهر قدرة عقلية عالية على الإبداع وقدرة على الالتزام بأداء المهمات المطلوبة منه .
    ويؤكد البعض على التفوق في الموهبة ، ويؤكد البعض الآخر على التفوق في الآداب ، وبينما ينظر الفريق الثالث إلى مظاهر الموهبة في قياس الذكاء . وحيث أنه توجد أنواع مختلفة من المواهب ، إلى أنه لا يوجد حتى الآن اتفاق عام على تعريف الطفل الموهوب ، فقد أطلق مصطلح موهوب ( Gifted ) على الشخص الذي يمتلك قدرا عاليا من تنوع واسع من القدرات بينما يستخدم المصطلح نفسه على شخص آخر يملك قدرا عاليا من القدرة في مجال واحد .
    وهناك تعريف يقول أن الموهوب هو ذلك الطفل الذي يظهر أداءً مرموقا بصفة مستمرة في أي مجال من المجالات ذات الأهمية .
    أما تعريف ( ويتي ) الذي تبنته الرابطة الأمريكية ، فإنه يقول أن الأطفال الموهوبين هم أولئك الأفراد الذين يكونون ذوى أداء عالي بدرجة ملحوظة تصفه دائمة في مجالات الموسيقى أو الفنون أو القيادة الاجتماعية .
    وبعيدا عن التفاصيل يمكن القول بأن الموهوبين هم الأطفال الذين تضعهم قدراتهم المعرفية في القطاع الأعلى للتوزيع الاعتدالي ، الذي يضم أعلى من 3 إلى 5 % من أفراد المجتمع ، وتدور هذه التعاريف جميعا حول ثلاث مفاهيم أساسية للموهبة ، هي :
    أ- التفوق في القدرة المعرفية .
    ب-الابتكار في التفكير والإنتاج .
    ج- المواهب العالية في مجالات خاصة .

    أنواع الموهوبين :
    يقسم دنلوب ( Dunlop) المتفوقين عقليا إلى ثلاث مستويات هي:
    1. فئة الممتازين: وهم الذين تتراوح نسبة ذكائهم بين (120او 125) إلى (135 أو 140) إذا طبق عليهم اختبار ستانفورد بينيه.
    2. فئة المتفوقين: وهم من تتراوح نسبة ذكائهم بين (135 أو 140 ) -170 على نفس المقياس السابق.
    3. فئة المتفوقين جدا (العباقرة): وهم الذين تبلغ نسبة ذكائهم 170 فما فوق
    والمجالات التي يغضيها فهي :
    أ- خصائص التعلم : ومنها بناء الثروة النفطية بتقدم السن والصف الدراسي ، ونمو عادات القراءة ، وتفضيل الكتب ذات المستوى المتقدم وكذلك الاتفاق السريع والقدرة على القيام بالتصميمات .
    ب- خصائص الدفاعية : مثل :
    - المبادأه الذاتية .
    - الإصرار لإكمال الواجب .
    - المعاناة للوصول لمستوى أفضل .
    ج- الخصائص الابتكارية : مثل :
    - حب الاستطلاع .
    - الأصالة في حل المشكلات .
    - لا يساير .
    د- الخصائص القيادية : مثل :
    - الثقة بالنفس .
    - النجاح .
    - الاستعداد لتحمل المسؤولية .
    - سهولة التكيف مع الموقف الجديد .
    أبعاد عملية قياس الطفل الموهوب وتشخيصه
    القدرة العقلية التحصيل الأكاديمي القدرة الإبداعية السمات الشخصية والعقلية .
    ,وجدان فهد القحطاني 2ع/1

    ردحذف


  18. امتلاك الإنسان لموهبة ما لهو شعور جميل يشعر به الإنسان وتفاخر به بين أقرانه.
    والموهوب هو الذي يتمتع بالصفات التالية:
    أ‌- التفوق في القدرة المعرفية .
    ب-الابتكار في التفكير والإنتاج .
    ج- المواهب العالية في مجالات خاصة .

    من هو الموهوب في النشاط الطلابي؟

    هو الطالب الذي يظهر مستوى أداء عالٍ ، أو إنتاجاً مبدعاً ، أو لديه استعداد متميز ، في واحد أو أكثر من مجالات النشاط الطلابي .

    سمات وخصائص الطلاب الموهوبين :
    - غالبا مستواهم التحصيلي مرتفع - الميل للمناقشة - لديه حصيلة لغوية في سن مبكرة وطلاقة لفظية جيدة - لديه حصيلة كبيرة من المعلومات العامة وقوة في الذاكرة - يتمتع بسعة الخيال ودقة الملاحظة - لا يمل من العمل المستمر ولديه القدرة على تركيز الانتباه- كثير القراءة والمطالعة - يتعلم بسرعة وسهولة أكثر من غيره ويطرح أسئلة غير متوقعة من طلاب في سنه- يعمل على إنجاز ما يوكل إليه في الوقت المناسب وبدقة- يحب العمل بمفرده ويحتاج إلى قليل من التوجيهات- يبادر في الاشتراك في معظم الأنشطة المدرسية - اكثر توافقا مع أقرانه - قليل الإنعزالية ويميل للتعاون - لديه القدرة والرغبة على القيادة -عادة ما يكون محبوب بين زملائه - يميل لمصاحبة الكبار أو من هم في مستواه العقلي .

    وجدان فهد القحطاني 2ع/1

    ردحذف
  19. الثروة البشرية هي الثروة الحقيقية والمهمة لأي مجتمع أو أي دولة ..
    ويعد الموهوبين والمميزين على رأس تلك ال***ة البشرية .. لأنهم هم القادرون على مواجهة التحديات ودفع عجلة التقدم لأي دولة . وهم الذين يبرز منهم العلماء والمفكرين والقادة والسياسيين ...... الخ ، ولا ننسى المخترعين والذين كانوا وراء تقدم البشرية وتقدمها الحضاري وابداعها الفكري نتيجة ما تقدمه عقولهم من اختراعات وابداعات .


    تعريف الموهوب ::
    هو الشخص المميز الذي يظهر بشكل ثابت أداءا متميزا في أي حقل من الحقول المعرفية أو الحركية ذات القيمة . سواء في الحقول الأكاديمية التعليمية أو غيرها مثل : الموسيقى والفن والرسم ....... الخ .
    ملاحظة : لا تحصر نسبة الذكاء العالية في الموهبة ، فقد اعتبر العلماء حصر الموهبة في الذكاء هوا تضييق لها ، فهناك بعض المواهب لا تعتمد بشكل أساسي على الذكاء .


    علاقة الموهبة بالوراثة والبيئة ::
    يرى بعض العلماء بأن المواهب تكون دائما موروثة ومحددة سلفا عن طريق الجينات ويرى بعضهم غير ذلك .
    لكن الرواية الأصح : هي أن الشخص عندما يولد يكون له استعداد فطري للموهبة ويتم تطويرها من خلال البيئة المحيطة به ، فاذا كان للشخص استعداد فطري للموهبة في بيئة لا تتقبل تلك الموهبة فستبقى غير ظاهرة وعلى سبيل المثال :: الشاعر تميم البرغوتي الأم والأب شاعرين وكان للشاعر استعداد فطري للشعر من الضغر وطوت البيئة المحيطة ( الأب والأم ) تلك الموهبة ... في حين قد يكون للشخص استعداد فطري للموسيقى لكنه في مجتمع لا يتقبل فكرة الموسيقى ... فلا تظهر تلك الموهبة وتبقة مطموسة وغير ظاهرة ..


    أنواع الموهبة ::
    قسم العلماء الموهبة الى نوعين :
    ــ الموهبة العامة :: وهي التي يعبر عنها بالذكاء العام ويكون الذكاء هوا المقياس الأهم لتلك الموهبة مثل : الموهبة الأكاديمية والدراسة ..
    ــ المقدرة الخاصة :: وقد تكون في مجال معيم . ويؤدي فيها الشخص عملا معينا بدرجة عالية من الإبداع والإتقان

    هيا العتيبي 2ع/1

    ردحذف
  20. تعريف الموهبة
    من الناحية اللغوية تتفق المعاجم العربية والإنجليزية على أن الموهبة استعداد فطري لدى الفرد، وكلمة الموهبة مشتقة من الأصل وهب، وهي تعني العطية للشيء بلا مقابل، و قد جاء في مختار الصحاح: وهب، أي وهب له شيئًا والاتهاب هو قبول الهبة، والموهبة هي الشيء الذي يملكه الإنسان، وفي لسان العرب: وهب يهب وهوبًا، أي يعطيه شيئًا ،وفي القاموس المحيط: وهب يهب ، والموهبة العطية والسحابة وأوهب الشيء له أي دام له.

    التعريف الاصطلاحي للموهبة
    ومن أشهرالتعريفات الاصطلاحية للموهبة التعريف الذي طوره الدكتور رنزولي 1978م مصمم البرنامج الإثرائي الثلاثي الأبعاد، حيث يؤكد رنزولي أن الموهبة تتكون من التفاعل بين ثلاث مكونات أساسية هي: القدرات العقلية، والدافعية أو الالتزام بالمهمة، والإبداع ، ويشير هذا التعريف إلى أن الموهوبين هم الذين يمتلكون أو لديهم القدرة على تطوير هذا الترتيب من الخصائص والسمات واستخدامها في أي مجال من المجالات الإنسانية، وهؤلاء الموهوبون يحتاجون إلى فرص تربوية وخدمات تعليمية لا تتوافر عادة من خلال الدراسة العادية في المدارس.
    و السبب الرئيس لاهتمام العلماء بهذا التعريف هو أن أي موهوب من الضروري له في أي مجال من المجالات أن يستخدم الخصائص الثلاث وهي: قدرة عقلية عالية، قدرة إبداعية مرتفعة، دافع قوي للإنجاز والمثابرة.

    خصائص الموهوبين
    يتميز الموهوبون بخصائص متعددة يمكن عرضها فيمايلي:
    - يتعلمون المهارات الأساسية أفضل من غيرهم وبسرعة ويحتاجون فقط إلى قليل من التمرين.
    - أفضل من أقرانهم في بناء الفكر والتعبير التجريدي واستيعابه.
    - أقدر على تفسير التلميح والإشارات من أقرانهم.
    - لا يأخذون الأمور على علاتها، غالبًا ما يسألون كيف؟ ولماذا؟
    - لديهم القدرة على التركيز والانتباه لمدة طويلة.
    - غالبًا ما يكون لديهم رغبات وهوايات ممتازة وفريدة من نوعها.
    - يتمتعون بطاقة غير محدودة.
    - لديهم القدرة المتميزة للتعامل الجيد مع الآباء والمدرسين والراشدين ويفضلون الأصدقاء الأكبر منهم سنًا.
    - لديهم الرغبة لفحص الأشياء الغريبة وعندهم ميل وفضول للبحث والتحقيق.

    نوف العتيبي 2ع/1

    ردحذف
  21. طبقا لتعريف مكتب التربية الأمريكي يعد الموهوب هو صاحب التحصيل المرتفع ومن يتملك بعض أو كل القدرات الآتية...

    هو صاحب التحصيل المرتفع ومن يتملك بعض أو كل القدرات الآتية:

    1- القدرات العقلية العامة.

    2- القدرات الإبداعية والإنتاجية.

    3- الاستعدادات الأكاديمية التحصيلية.

    4- القدرات القيادية.

    5- الفنون البصرية أو الأدائية.

    6- القدرة المهارية (نفس حركية).

    تعريف رونزولي (J. S. RENZULLI):

    يعرف الموهوب بأنه محصلة ثلاث مجموعات من السمات الإنسانية وهي:

    أ- القدرات العامة (ABOVE AVERAGE ABILITY):

    1- مستوى عال من التفكير التجريدي.

    2- التفكير المنطقي اللفظي والرياضي.

    3- العلاقات المكانية.

    4- الذاكرة طويلة الأمد Long term memory.

    5- الطلاقة اللفظية.

    6- التكيف في المواقف والبيئات الجديدة.

    ب - مستوى عال من الرغبة والحماس والتفاني في أداء الواجب: (HIGH TASK COMMTMENT) ولديهم القدرة على مواجهة الصعاب وحل المشكلات ولا يرضون بالقليل بل يطمحون إلى الامتياز وجودة وإتقان العمل.

    ج- الإبداع (CREATIVITY):

    1- الطلاقة (FLUENCY).

    2- المرونة (FLEXIBILTY).

    3- الأصالة (ORIGINALITY).

    4- غريزة حب الاستطلاع (CURIOUSITY).

    5- التطوير (التفاصيل) (ELABORATION).


    رغد عاتي
    1-5

    ردحذف
  22. (الموهبة، العبقرية، الإبداع، الابتكار، التميز )

    إن المفاهيم المرتبطة بالموهبة والعبقرية تكاد تكون متداخلة إن لم تكن واحدة وكلها تدور حول القدرات من حيث كونها ذات أصل جيني كما أن مفاهيم التميز والابتكار والإبداع تدور حول العمليات من حيث كونها قدرة مكتسبة وكل ذلك له أسس نفسية وعقلية تتعلق بالوراثة والبيئة ويتضح ذلك من وجهات نظر المتخصصين على النحو التالي :

    أولا : الموهبة :
    يقول لانج وإيكيوم عن الموهبة :

    " إن المواهب قدرات خاصة ذات أصل تكويني لا ترتبط بذكاء الفرد، بل أن بعضها قد يوجد بين ذوي الحاجات الخاصة "

    وعلى ذلك قد يكون الموهوب ذا قدرات معرفية متواضعة وقدرات أخرى فائقة .

    ويقول إبراهيم عيد :

    " إن القدرة والإمكانية والموهبة ما هي إلا تنويعات على معنى واحد هو الإبداع "

    خلاصة ذلك أن الموهبة عبارة عن قدرة وهبها الخالق سبحانه وتعالى نخلقه، وهي متنوعة ومتعددة في خلقه ويمكن تصنيفها إلى أربعة أنواع على النحو التالي :

    ( 1 ) المواهب الفذة أو المنادرة :
    وهي قدرات فائقة تقدم للبشرية إنجازات في مجالات عديدة .

    ( 2 ) المواهب الفائضة :
    وهي قدرات تؤهل للانتاج الوفير المؤثر في النواحي الإنسانية .

    ( 3 ) المواهب النسبية :
    وهي قدرات تخصصية مهنية كالطب والهندسة وغيرها .

    ( 4 ) المواهب الشاذة :
    وهي قدرات ذات طبيعة خاصة تفتقد القيم .

    ثانيا : الإبداع :
    يقول شتاين

    " الإبداع هو عملية ينتج عنها عمل جديد يرضى جماعة ما أو تقبله على أنه مفيد " .

    ويقول سمبسون :

    " قدرة الإبداع هي المبادرة التي يبديها الشخص بقدرته على الانشقاق من التسلسل العادي في التفكير إلى تفكير مخالف كلية " .

    ويقول كارل روجرز :

    " عملية الإبداع هي عبارة عن ظهور إنتاج ارتباطي جديد في العمل نابعا من الفرد ومن الحوادث ومن الناس " .

    خلاصة القول في مفهوم الإبداع :

    إن عملية الإبداع عملية ذاتية متجددة ( أي تحقيق الأصالة والحداثة ) بمعنى أنها تقدم ما هو جديد وتجدد القديم .
    إن عملية الإبداع لابد أن تقدم فائدة مقبولة للمجتمع .
    إن عملية الإبداع هي نتاج تفاعل مع البيئة وهي تدرك وتحل مشكلات الفرد والمجتمع والبيئة وعلى ذلك فإن الإبداع يماثل الموهبة في كونه يؤدي إلى فائدة عامة ويخالف الموهبة في كون الموهبة ذات أصل جيني متنوع متنوع ومتعدد والإبداع عملية مرتبطة بالتصور ( العقلي ) والبيئة ( المكتسبة ) .
    ثالثا : الابتكار :
    بداية يرى بعض العلماء أن الذكاء والابتكار قدرتان منفصلتان ويرى ( سيبرمان ) أن هناك علاقة ما بين الذكاء والابتكار وهذا ما تميل إليه وتؤيده مشاهدات الممارسين والابتكار قدرة تؤدي إلى التجديد في العلم والأداء والفنون والأفكار ويتم من خلال أربع مراحل :

    ( 1 ) مرحلة الإعداد ( الاستعداد ) .

    ( 2 ) مرحلة الحضانة ( التفكير لا شعوريا ) .

    ( 3 ) مرحلة الإلهام ( الإشراق أو الاستبصار أو الحل الفجائي ) .

    ( 4 ) مرحلة التقويم ( صدق الحلول ) .

    وهي ليست متتابعة بالضرورة ولا جامدة .

    وبمراجعة الدراسات في هذا الموضوع ( وبخاصة دراسات أحمد عبادة وفؤاد أبو حطب ) نجد أن الابتكار عملية تعتمد على قدرات هي :

    ( 1 ) الطلاقة :
    وهي سبيل عادي من الأفكار المترابطة، فيبدو العقل المبتكر كما لو كان يطلق دائما طلاقات من الأفكار الجديدة ومن صور هذه الطلاقات :

    أ- طلاقة لفظية وهي سرعة إنشاء حديث متصل ذي معاني .

    ب- طلاقة بصرية وهي دقة وسرعة على الإدراك بالإبصار .

    ج- طلاقة ارتباطية وهي سرعة توليد علاقات معينة .

    د- طلاقة فكرية وهي سرعة توليد أفكار أو مفردات .

    ( 2 ) المرونة :
    وتمثل تنوع الأفكار وكيفيتها ومن صورها :

    أ- المرونة التقليدية وهي سيل أنواع لا نمطية من الأفكار .

    ب- المرونة الشكلية وهي تنوع الحلول الجديدة .

    ( 3 ) الأصالة :
    وهي عدم تكرار المعاني والأفكار .

    ( 4 ) الحساسية :
    وهي حساسية الاستقبال أو الحساسية للمشكلات، وهي ترتبط بإدراك الثغرات وإدراك الاحتياجات .

    مما سبق نجد أن الابتكار يختلف عن الموهبة على النحو التالي :

    الموهبة هي قدرات خاصة تؤدي إلى التكوين والإيجاد لا ترتبط بالضرورة بالذكاء وهي تتأثر بالوراثة وتوجد عند أفراد بنوعيات متباينة .
    أما الابتكار فهو قدرة تؤدي إلى التجديد في الأفكار والأداء هو يرتبط بالذكاء ويتأثر بالنشأة والبيئة وله مراحل .
    رابعا العبقرية :
    يرى ( هاريس ) أن العقول البصيرة المتوفدة هي العقول العبقرية ومنشأ هذه العبقرية ومنشأ هذه العبقرية يرجع إلى سرعة الانتقال في العمليات العقلية .

    والعبقرية قدرة عقلية تعتمد على الإدراك والتركيز والتحليل والعبقري هو النافذ الماضي الذي لا شيء يفوته

    مرام ال قدره 2ع3

    ردحذف
  23. من هو الموهوب في النشاط الطلابي؟

    هو الطالب الذي يظهر مستوى أداء عالٍ ، أو إنتاجاً مبدعاً ، أو لديه استعداد متميز ، في واحد أو أكثر من مجالات النشاط الطلابي .
    سمات وخصائص الطلاب الموهوبين :
    - غالبا مستواهم التحصيلي مرتفع - الميل للمناقشة - لديه حصيلة لغوية في سن مبكرة وطلاقة لفظية جيدة - لديه حصيلة كبيرة من المعلومات العامة وقوة في الذاكرة - يتمتع بسعة الخيال ودقة الملاحظة - لا يمل من العمل المستمر ولديه القدرة على تركيز الانتباه- كثير القراءة والمطالعة - يتعلم بسرعة وسهولة أكثر من غيره ويطرح أسئلة غير متوقعة من طلاب في سنه- يعمل على إنجاز ما يوكل إليه في الوقت المناسب وبدقة- يحب العمل بمفرده ويحتاج إلى قليل من التوجيهات- يبادر في الاشتراك في معظم الأنشطة المدرسية - اكثر توافقا مع أقرانه - قليل الإنعزالية ويميل للتعاون - لديه القدرة والرغبة على القيادة -عادة ما يكون محبوب بين زملائه - يميل لمصاحبة الكبار أو من هم في مستواه العقلي . فإذا كنت أخي الطالب...أختي الطالبة... من هؤلاء الموهوبين فلا تتردد في إبتكار أعمال مميزة تخدم بها مدرستك وبيئتك ..

    المعايير الأساسية للموهبة :
    1. حب
    2. إبداع
    3. سرعة إنجاز

    الطرق الأساسية لتطوير قدراتك :
    1. مشاهدة الناجحين في هذا المجال .
    2. ممارسة الموهبه بشكل مكثف .
    3. القراءه واكتشاب أكبر قدر من المعلومات . ” الأمور التي نفهمها نحبها “

    معوقات الموهبة والإبداع :
    1. تحكيم العاطفة واهمال العقل .
    3. المقارنة مع الآخرين .

    ودائما ننصح من يمتلكون الموهبة بقراءة كتاب ” الموهبة لا تكفي أبداً ”
    -
    ريما الشهراني ٥/١

    ردحذف
  24. من الناحية اللغوية تتفق المعجمات العربية والإنجليزية على أن الموهبة تعتبر قدرة أو استعداداً فطرياً لدى الفرد، أما من الناحية التربوية والاصطلاحية فهناك صعوبة في تحديد وتعريف بعض المصطلحات المتعلقة بمفهوم الموهبة، وتبدو كثيرة التشعب ويسودها الخلط، وعدم الوضوح في استخدامها، ويعود ذلك إلى تعدد مكونات الموهبة.

    العبقرية :قوة فكرية فطرية من نمط رفيع كالتي تعزى إلى من يعتبرون أعظم المشتغلين في أي فرع من فروع الفن، أو التأمل أو التطبيق، فهي طاقة فطرية، وغير عادية، وذات علاقة بالإبداع التخيلي ويكون عادةً رباني، وتختلف عن الموهبة.

    واستخدم تيرمان وهولنجورث اصطلاح العبقرية للدلالة على الأطفال الذين يملكون ذكاءً مرتفعاً، حيث اعتبر تيرمان كل تلميذ من أفراد العينة التي قام على دراستها ومتابعتها حوالي 35 عاماً، حصل على + 140 نقطة ذكاء في اختبار ستانفرد بينيه في عداد العباقرة.

    الموهبة :سمات معقدة تؤهل الفرد للإنجاز المرتفع في بعض المهارات والوظائف، والموهوب هو الفرد الذي يملك استعداداً فطرياً وتصقله البيئة الملائمة، لذا تظهر الموهبة في الغالب في مجال محدد مثل الموسيقى أو الشعر أو الرسم او حتى البدهية السريعه ... وغيرها.

    الإبداع :إنتاج الجديد النادر المختلف المفيد فكراً أو عملاً، وهو بذلك يعتمد على الإنجاز الملموس.

    الذكاء :هو القدرة الكلية العامة على القيام بفعل مقصود، والتفكير بشكل عقلاني، والتفاعل مع البيئة بكفاية. فالذكاء قدرات الفرد في عدة مجالات، كالقدرات العالية في المفردات والأرقام، والمفاهيم وحل المشكلات، والقدرة على الإفادة من الخبرات، وتعلم المعلومات الجديدة.

    التميز :الموهوبون أو المتميزون كما يعرفهم مكتب التربية الأمريكي : هم الذين يتم الكشف عنهم من قبل أشخاص مهنيين ومتخصصين، وهم الذين تكون لديهم قدرات واضحة ومقدرة على الإنجاز المرتفع.


    وتعبر الموهبة ملكة عند الإنسان فعليه أن يستغلها وأن يحسن إستغلالها فهي أشبه ماتكون بالطاقة الكامنة عنده فإذا اكتشفها استفاد منها وطورها.

    يشير إلى التحصيل العالي، والإنجاز المدرسي المرتفع. فالتحصيل الجيد قد يعد مؤشرا على الذكاء، ويعرف المتفوق تحصيليا بأنه الطالب الذي يرتفع في إنجازه، أو تحصيله الدراسي بمقدار ملحوظ فوق الأكثرية، أو المتوسطين من أقرانه.
    اريج العتيبي 2ع/1

    ردحذف
  25. يقـول العـالِـم النفـسي إبراهـام ماسلـــو: «المـوهبة، هــي طاقـات، تُطالــــب باستغلالها، ورغبة في كل شخص لتحقيق ذاته، وعزم متواصل على تطوير الذات، واحترامها، وتحقيق الإنجازات».
    * ويقــول الأستـاذ الــدكتـور يوسف عز الدين عيسى:«الموهبة، هي عطية من الله. لكن لابد أن يبـذل صاحبهـــا جهـــداً في الدراســـة، (في مجالها)، أو في الصقل، أو التمرين، لكي تبدو واضحة لأي متذوق لكل ما هو جميل».
    * ويقـــول الأستاذ الـدكتور يسري عبد المحسن:«داخل كل منا قدرات، قد يخرج بعضها إلى دائرة الضوء، حيث يستفيد منها الشخص، ويُفيد. وقد يظل بعضها كامناً في دائرة الظلام، لا يتم اكتشافه على مدى حياته».
    فاكتشاف الهواية (التي هي أول خطوة نحو اكتشاف الموهبة). وممارستها عند كل شخص في وقت مبكر من عمره، يعتبر شيئاً هاماً، وحيوياً، حيث يساعد على اكتمال النمو، والنضج النفسي، وعلى الإحساس بالذات، والكيان الشخصي.

    فكـيف تكتشف موهبتك الكامنة؟

    أولاً: اكتشاف ميولك
    إن حبك، وميولك إلى أن تؤدي عملاً معيناً، يمكن أن يدلك على نوع الموهبة الدفينة في نفسك.
    إن ميولك هي التي تدفع بك نحو أمر معيــــن دون ســواه، وهــذه الميول تبدأ في سن مبكرة من الطفولة. وعلى كل أسرة أن تراعي أطفالها في هذه الميول.
    فإذا وُجد أن الطفل لديه ميول للرسم مثلاً فشجعه ... وهكذا.
    ولذلك، فإن اهتمامك مع أسرتك تكشف جوهر الموهبة المختبئة.
    فقط، تأكد من أن ميولك تتجه بك إلى الطريق الصحيح، المؤدي إلى الموهبة، كهدف في حد ذاتها.

    ثانياً: راقب درجة اقتناعك:
    إذ يجب أن يكون الشخص مقتنعاً فعلاً، بما يود أن يفعله، وأن يزيد معرفته به، وأن يخـوض في بحاره الآمـنـة. فإن الاقتناع يولِّد لدى الشخص طاقة نفسية، وعاطفية تكون مثل الجائزة الجميلة، لأنك سوف تدرك وتتأكد من أصالة الموهبة الكامنة.

    ثالثاً: راقب درجة سرعة تعلمّك:
    إن سرعة تعلّم الفنون في مجال موهبتك، هي علامة على قدرتك على النجاح فيه، وعلى أصالة الموهبة فيه.
    لكن، لا تنسَ أن التعلّم يستمر طوال الحيــاة، بأكملهــا، حتــى لــو كان بطيئاً في بعض المجالات التي لا تجد موهبتك الكامنة، فيها.

    رابعــــاً: ترقــب لحظة البراعة، وومضة الإتقان :
    يمكنك أن تحدد مركز الـموهبـة عندك، وذلك بأن تراقب لحظة إتقانـــك، وبراعتك في التنفيـــذ.
    انظــر بعيـن فاحصة، متيقنة تلك الموهبة، فهي القادرة على أن تلمــح لحظــة الإتقـــــان.

    خامساً: لاحظ مدى التنفيذ التام للإتقان:
    فإن اللاعب الموهوب، يقوم بأحسن ألعابه دون وعي وبصورة آلية. وكذلك عند الكتابة الموهوبة لقصة، فإن أحرف الكتابة تبدأ في الإنسياب.. فتأتي رسالته واضحة، ومقنعة.
    فالتنفيذ الكامل لمرحلة من مراحل الموهبة، هو امتــداد كلّي لنشاط يحدث فـي كــل مرة تقوم فيها بهذا النشاط. وهو الدليل على وجود الموهبة.
    فيمكنك أن تفحص وتُحسن التنفيذ التام لخطوات أداء الموهبة، خلال فترة من الوقت. فإن الاقتناع، الذي يحصل بعد عملية التنفيذ يدفع الشخص الـموهــوب إلى تكــرار ما قام به.. والتكرار يولّد التحسن، وتألق الموهبة.

    أخيراً والأهم:
    تأكد أن كل شخص منا، وبدون استثناء، لديه موهبة ما، لكنها من نوع مختلف عن الآخر.
    المهم، هو أن تعرف كيف تتعرف على موهبتـك، التــي منـحك إياها الله عز وجل، وأن تتوصل إلى قدراتك الطبيعية المميزة، الكامنة فتنميها.. لكي تشعر بالرضا والابتهاج وبمزيد من الثقة بنفسك. فتفيد نفسك، وتفيد مجتمعك.

    غاده عالي الرشيدي 1-5

    ردحذف
  26. ن هو الموهوب في النشاط الطلابي؟

    هو الطالب الذي يظهر مستوى أداء عالٍ ، أو إنتاجاً مبدعاً ، أو لديه استعداد متميز ، في واحد أو أكثر من مجالات النشاط الطلابي .
    سمات وخصائص الطلاب الموهوبين :
    - غالبا مستواهم التحصيلي مرتفع - الميل للمناقشة - لديه حصيلة لغوية في سن مبكرة وطلاقة لفظية جيدة - لديه حصيلة كبيرة من المعلومات العامة وقوة في الذاكرة - يتمتع بسعة الخيال ودقة الملاحظة - لا يمل من العمل المستمر ولديه القدرة على تركيز الانتباه- كثير القراءة والمطالعة - يتعلم بسرعة وسهولة أكثر من غيره ويطرح أسئلة غير متوقعة من طلاب في سنه- يعمل على إنجاز ما يوكل إليه في الوقت المناسب وبدقة- يحب العمل بمفرده ويحتاج إلى قليل من التوجيهات- يبادر في الاشتراك في معظم الأنشطة المدرسية - اكثر توافقا مع أقرانه - قليل الإنعزالية ويميل للتعاون - لديه القدرة والرغبة على القيادة -عادة ما يكون محبوب بين زملائه - يميل لمصاحبة الكبار أو من هم في مستواه العقلي . فإذا كنت أخي الطالب...أختي الطالبة... من هؤلاء الموهوبين فلا تتردد في إبتكار أعمال مميزة تخدم بها مدرستك وبيئتك ..

    المعايير الأساسية للموهبة :
    1. حب
    2. إبداع
    3. سرعة إنجاز

    الطرق الأساسية لتطوير قدراتك :
    1. مشاهدة الناجحين في هذا المجال .
    2. ممارسة الموهبه بشكل مكثف .
    3. القراءه واكتشاب أكبر قدر من المعلومات . ” الأمور التي نفهمها نحبها “

    معوقات الموهبة والإبداع :
    1. تحكيم العاطفة واهمال العقل .
    3. المقارنة مع الآخرين .

    ودائما ننصح من يمتلكون الموهبة بقراءة كتاب ” الموهبة لا تكفي أبداً ”
    -
    صالحه احمد الاسمري 1\4

    ردحذف
  27. يا استاذه ندى نتمنى انك تنزلي مراجعه شامله ونهائيه بالمدونه ونكون لكي شاكريين "طالبات الثاني علمي"

    ردحذف